اعداد: احمد اراس
امير سهل سروج"وزعيم عشائر شيخانلي الاكراد في سروج وماحولها....
نسبه: الامير الشيخ نبي(1)(سنجق دشت سروج"امير سهل سروج"وزعيم عشائر شيخانلي الاكراد في سروج وماحولها) ابن الاميرالشيخ بوزان اغا(2)(زعيم عشائر شيخانلي في سروج وماحولها) ابن الشيخ عثمان آغا(3)(زعيم عشائر شيخانلي سروج وماحولها) بن الشيخ حسين اغا(4) (زعيم عشائر سروج وماحولها) ابن الامير الشيخ حسن اغا(5)(امه السيدة زهرة سنوس ابنة كنعان بيك(6) ابن فيروز بيك رئيس التركمان(7)).وحسن آغا هذا(احد رؤساء وزعماء الاكراد في المنطقة وأخواله رؤساء التركمان)ابن الامير محمدآغا سرخوش (احداشهر الزعماء الاكراد في منطقة سروج وماحولها(8)) ابن امين بيك بن احمد اغا بن يوسف اغا بن محمد اغا بن علي بيك بن امين بيك بن عبدالله بيك(9) بن الأمير سيف الدين الكردي(10) تولى حكم امارة الجزيرة سنة 783-785 بعد وفاة خاله الامير عيسى البُختي حاكم امارة جزيرة ابن عمر/بوتان " امير القبائل البختية الاكراد(11)
ارثت
أبيات الشعر بمدحه وتغنت القصائد لشجاعته. زعيم سهل سروج
ولد الشيخ نبي 1799/1886م في قرية زيارة /قضاء سروج التابع لولاية اورفا حالياً.
نشأ الشيخ فـي بيت الشرف والرياسة ,واصبح فارساً لايشق له غبار, لقب من قبل الباب
ووصفه من قبل ابناء جلدته بالفارس الشجاع والعگيد(حامي)قبائل سهل
سروج وصاحب الشهامة والمرؤة. تسلم امارة عشائر الشيخانلي في سهل سروج
وماحولها بعد وفاة والده الزعيم الشيخ بوزان. وفي الثالث من حزيران لسنة 1878م
اصدر(برات) وسام الشرف عالي الشان لصاحب المقام الرفيع(13)من قبل الباب العالي"
الاستانة" بحق الاميرشيخ نبي. كما تولي ايظاً رئاسة اوقاف شيخ مسلمة السروجي في
زيارة/قضاء سروج .
الموروث العائلي:
ذكر الاميرمحمود قبلان حفيد الاميرالشيخ نبي ,وكذلك كبار السن من
ابناء منطقته: لشجاعة وعدالة شيخ نبي كُلف من قبل السلطان العثماني لطرد البدو الذين
كانوا يغزون وينهبون قرى وارياف مدينة الرقة وأورفا وارياف براجيك وغيرها. وأن
يحمل راية اجداده الشجعان وقيادة فرسانه الشيخان واحلافهم من قبائل سروج لردع
وايقاف ممارسات البدو العدوانية لتلك المناطق. وأُطلق عليه لقب "سنجق
دشت سروج".ملاحظة :كان اغلب سكان تلك المدن واريافها من القبائل
الكردية.سارالاميرالشجاع نحوهم بطلائع فرسانه وحاربهم في عدة مواقع واستمرذلك
لفترة فهزمهم شرهزيمة وطردهم منتلك الديار.
وينطبق عليه قول الشاعر:
وَالخَيلُ تَعلَمُ أَنّي مِن فَوارِسِها **** يَومَ الطِعانِ
وَقَلبُ الناسِ يَرتَعِدُ
فرض الشيخ نبي عليهم العقوبات. واستدب الأمن والأمان. ثم رسم الحدود المنطقة
ومنع البدو من عبورها باتجاه تلك المدن المذكورة. ومعاقبة كل من يخالف امره .
واحضرعشيرته شيخانلي واحلافهم وأسكنهم في اماكن متعددة من تلك المناطق ومنح لكل
عشيرة من عشائر الشيخانلي اراضي وخصص لهم القرى. وبالاخص الاراضي التي
تمتد من سروج باتجاه مدينة الرقة .كما هو واضح في خريطة(14) العقيد السير مارك عام
1850م لمدينة الرقة ومناطق التابعة لمدينة سروج واورفا.
والتي تم نشرها من قبل صحيفة بريطانية رسمية عام 1909م بعدخلع السلطان عبدالحميد
الثاني.
تبين خريطة السير مارك اراضي ومناطق عشيرة شيخانلي الاكراد التي يترأسها
الاميرالشيخ نبي(سنجق دشت سروج) انذاك .وجائت تسمية الارضي التي وزعها الامير
على عشيرته"بـ كراچ الشيخانلي"وتعني
الأرض الوعرة.
الرياسة
عندما تولى الاميرالشيخ نبي الزعامة والرياسة استمر بتوسيع اراضي وقرى عشيرته
واحلافهم ,عبور نهر الفرات غرباً باتجاه حلب .اسكن بها قسم من أبناء عشائر الشيخانلي
واحلافهم في قرى حلب.
مثال على ذلك: اسكن عائلة الحلبلية في قرى مزغنة وشيخ جراح وغيرها. وباتجاه الاذقية
اسكن الكثير من عشيرته واحلافهم من ابناء جلدته في وادي كبير قرب جبل الاكراد
واطلق عليه تسمية وادي الشيخان(15).
مناقب الامير الشيخ
نبي اغا
احدى مناقب الامير "عندما أصدر السلطان العثماني مرسومًا بمعاقبة يعقوب باشا احد
زعماء القبائل في آديمان لعصيانه(16) لجأ الباشا انذاك إلى الاميرالشيخ نبي فاستضافة
واواه.ثم كتب الشيخ رسالة إلى السلطان يطلب منه العفو ليعقوب باشا،فسامحه السلطان.
قال يعقوب باشا للشيخ نبي:انت بمثابة أبي لا انسى معروفك مادمت حياً. وبعد وفاة
الامير زار يعقوب باشا قبره في حياة ولده الشيخ حسن .وبنى قبة له "ترمز للامير
الفارس والمغوار(سنجق دشت سروج)(17) .
المعارك التي شارك فيها
الاميرالشيخ نبي (سنجق دشت سروج)
- حصار
مدينة براجيك
لا تزال الذاكرة الشعبية للعشائرسروج الكردية تحتفظ بحكايات الأجداد في بيراجيك.
ويمكن حصر أحداث بيراجيك هذه بين عامي 1831 – 1845 م, وذلك من التواريخ
التي تحملها الوثائق المتعلقة بهذا الموضوع, والتي جرت أحداثها بعد استياء أهالي مدينة
براجيك(18) من ظلم لطف الله آغا متسلم المدينة واتباعه السبب الذي دفع الأهالي إلى عقد
اتفاق مع عشائر الريف لطلب
التحالف والنجدة من قبائل سروج الكردية "حلف برازي" .
كـ عشيرة شيخانلي وغيرها من قبائل سهل سروج وبعض عشائر الملية من ماردين ضد
متسلم مدينة براجيك .
بعد نداء النجدة وطلب التحالف القبائل ,اتحدت عشائر شيخانلي وباقي القبائل القاطنة في
سروج وبعض عشائرأرياف براجيك مع قسم من عشائر الملية القاطنة في ويران شار
وماردين.
وضم أيضا العوائل الملية القاطنين في الرقة
أمثال الغبن,والجرف, والغول وغيرهم
وبعد إحتدام القتال ,هُزمت الحامية العسكرية للمدينة وقيام المتسلم ورفاقه بــ الاحتماء
بالقلعة والمقاومة وطلب
النجدة.
وإرسل محمد باشا قائم مقام حلب المدافع والجنود إثر طلب النجدة منه انتهى (19)....
احدى المعارك التي
خاضها الاميرشيخ نبي ضد إبراهيم باشا
الملي
شارك الامير شيخ نبي مع عشيرته واحلافه من قبائل مدينة سروج في حرب ضد
ابراهيم باشا المللي.
على الرغم من التحالف الذي كان قائم ما بين
قبائل سروج(ضمنها عشيرة شيخانلي) وقبائل
المللية في أثناء مسألة بيراجيك، إلا أن الصراع بدأ في اواخر القرن التاسع عشر
وبداية القرن العشرين بعدما ترأس إبراهيم باشا قبائل حلف الملية .
حسب ماورد في الوثائق العثمانية: قد نشب
اقتتال شرس بين قبائل مدينة سروج وقبائل المللية.
جاء في الموروث
العائلي :وحسب ماروى كبار السن في مدينة سروج والكوباني انه عندما حجز إبراهيم
باشا المللي الاطفال الرهاوية ظلماً.استنجد اهل
المحتجزين باهل سروج بعدما عجز الكثير من الزعماء القبائل والوجهاء من المنطقة من
تحريرهم .
كان انذاك الامير شيخ نبي(سنجق دشت سروج) طاعناً في السن. ولم ينحنى ظهره ولم تنحني
عزيمته وهويسعى دائماً في سبيل الحق والعدالة. فتجمع حوله 92 فارساً شجاعاً
من مختلف قبائل سهل سروج الكردية كـ(عشائر شيخانلي والكتيكان والدناي وغيرها). والمعروف عنهم
الشجاعة والبسالة.نذكر بعض اسماء الفرسان الذي شاركو بهذه المعركة:
- حمو موسيكي واخوه كرحيه موسيكي .
- وأوسي مستو من قرية مزار .
- ويوسف اغا الدناي من قرية علي
گور .
- واسي ولــة من قرية مديب .
- واحمد قرات وعمر قرات وسعدون قرات
من قرية خراب سور .
- ومامود فـراغلو من قرية كرموك.
- وجمي شيخ من قرية علي زر .
- بوتوي فلة من قرية بيسي .
- وملك من قرية سوكران قرجيلي .
وغيرهم من الذين تغنت القصائد
بمدحهم....
سار الفرسان إلى مضارب الباشا
ليطلبوا منه إطلاق سراح الأطفال، لكن كان إبراهيم باشا رفض طلبهم رغم معرفته بهم!
قالو له ياباشا لنرى لمن يكون الميدان بـ(لغة التهديد) .بعد ذلك غار الفرسان بـ
خيولهم قاصدين المكان الذي حجز به الاطفال من قبل الباشا.وكسرو السلاسل واسرو من
اسر.
وقالوا:لنرَ ما يمكن للباشا
فعله!. من باب التحدي"وأطلقوا سراح أطفال أورفة (الرهاوية)، وارسلو خبر
للباشا بأن يأتي ان استطاع ويتحداهم لكن ماذا كان بإمكان الباشا أن يفعل؟ غير الصمت والانسحاب من هذه الحادثة. وعندما عاد
الشيخ نبي وخلفه الفرسان الشجعان إلى مركز مدينة أورفة، آخذين الأطفال معهم،استقبلتهم
فتيات أورفة من أسطح المنازل بالزغاريد وحمل الأجراس(20) من الفرحة
بعودتهم.
اضاف البعض المسنين من سهل سروج: قبل وصول الاميرالشيخ نبي لمضارب إبراهيم باشا ابقى قسم من الفرسان من غير 92 فارس الذين برفقته .قرب المكان الذي حجز به الاطفال .
لأن الشيخ كان متوقع من الباشا بعدم تسليمهم .وعندما
وصل الشيخ نبي والفرسان إلى إبراهيم باشا الذي كان يخيم خارج مدينة ويران شار مع
عساكره .
قال الشيخ نبي للباشا تعرف
مقصدنا وطلبنا . امتنع الاخير من تسليم الاطفال ! اعطى الشيخ نبي اشار للبعض من الفرسان
باحراق مخيمات الباشا لارباكهم .وهذا كان جزء من خطة اعد لها الشيخ مسبقاً .واما
باقي الفرسان قامو بالمناورة والهجوم وقيل قد طعن واصيب من اصاب من الطرفين .
وبسب المناورة والقتال المفاجئ
واشعال النار في المخيمات اصاب الذعر عند الباشا وعساكره فولو هاربين من المضارب .
كان لـ"سنجق دشت سروج" الدورالكبير
في النصر بتلك المعركة. من خلال وضعه لخطة احراق المخيمات. بالتالي قلب موازين المعركة
.وكذلك شجاعة الفرسان وبسالتهم رغم كثرة عدد عساكر ابراهيم باشا. كان ذلك اواخر القرن التاسع عشر.
توفي الامير شيخ نبي سنة 1886م ودفن في
قرية زيارة /قضاء سروج .وتم بناء له قبة من
قبل يعقوب باشا تكريمًا وتخليدًا لفارس
سهل سروج "سنجق دشت سروج.
وبعد وفاة
الاميرالشيخ نبي حدثت سلسلة حوادث الاقتتال بين الطرفين استمر
حتى سنة 1906م .
حسب ماورد بالوثائق
الارشيف العثماني لسنة 1904م صلح وتسوية بين عشائر شيخانلي سروج وعشائر الملية من طرف قائمقام غالب بك وحضر التسوية
الامير الشيخ حسن ابن الاميرالشيخ نبي وابنه عمه الشيخ بوزان.
ولكن لم يدم الصلح طويلاً وتجددت الخلافات سنة 1905 بسبب اعتداءات إبراهيم باشا على عشائر سروج وباقي عشائر المنطقة (21))
المراجع والمصادر
1- الاميرشيخ نبي اغا ابن الزعيم شيخ بوزان اغا : المولود في قرية زيارة/قضاء سروج التابع لولاية اورفا سنة 1799/1886م .عشرات الوثائق والفرمانات بحق شيخ نبي قسم منها في الارشيف العثماني والقسم بالاخر بحوزة حفيده الاميرمحمود قبلان .
ورد في بعض الوثائق الباب العالي: التي أصدر
برات بحق شيخ نبي بن زعيم شيخ بوزان (وسام عالي الشرف) ،المحترم شيخ نبي لما قدمه
من دعم لوقف شيخ مسلمة السروجي (1295) / 3
يونيو 1878
مرسوم اخر عالي الشان من الباب العالي "
وقف ومركز الشيخ مسلم في منطقة سروج ، اعتبارًا من تاريخ الثاني عشر من ذي الحجة،
ألف ومائتان وثلاثة وسبعون(1273هـ) تجديدُ هذا السجلِّ لسماحة الشيخِ نبي، (واخوته)الشيخِ
مصطفى، والشيخِ محمد(الملقب حمه رش)، والشيخِ حمزة، والشيخِ أحمد(مات شهيداً)، والشيخِ
حسن. وقد أصدر الأمرَ السلطاني.
ملاحظة:الشيخِ حمزة والشيخ حسن اخوة شيخ نبي لم
يعيشا طويلاً وماتا من غيرعقب.
روى البعض :انه عندما توفي الشيخ نبي كان ولده الشيخ حسن
انذاك طفلاً صغيراً !! وهذه الرواية غيرصحيحة لان الشيخ حسن ولد سنة 1862م وعاش في
كنف ابيه وعندما اصبح شاباً كان ابيه حياً . والدليل على ذلك في الثالث من حزيران سنة 1878م اصدر(برات) عالي الشان بحق
الشيخ نبي . واصدر غيره من الفرمانات بعد تلك السنة . هذا يدل على ان
الشيخ حسن انذاك تجاوز عمره العشرين .
وكثير ماورد اسم شيخ نبي في الوثائق والفرمانات العثمانية.ومخاطبته بصاحب
المقام الرفيع ووصفه من قبل ابناء جلدته بالفارس الشجاع والعگيد(حامي) قبائل سهل سروج. وصاحب
الشهامة والمرؤة. تسلم امارة عشائرالشيخانلي والزعامة وحماية القبائل حلف البرازية
في مدينة سروج بعد وفاة والده الزعيم
الشيخ بوزان اغا .
للمزيد وأكثر تفصيلاً راجع الشرح / فقرة الامير الشيخ
نبي مع المصدر,بعد فقرة الاميرالشيخ حسن .
2- الشيخ بوزان اغا ابن عثمان اغا الذي اطلق عليه لقب الزعيم من قبل الباب العالي.حسب وثيقة (برات عالي الشان) وتوليه رئاسة
الاوقاف شيخ مسلم السروجي / قسم وثائق وقف مسلم السروجي -الارشيف العثماني .
الموروث العائلي: تزعم الشيخ بوزان رائسة عشائر
الشيخانلي بعد وفاة والده عثمان اغا . وتزوج من ابنة الشيخ وز ، وأنجب منها عدد من
الابناء كان اشهرهم الاميرشيخ نبي(اميرسهل سروج).
وهو الجد الجامع للشيخ نوح اغا وعثمان كورو وشيخ حسن والشيخ عبدالقادر .
3- الوثيقة رقم 266-17930 -الارشيف العثماني(برات عالي الشان /الاستانة)ينص على
تعين الشيخ عثمان اغا وشقيقه محمد امين لرئاسة وقف مسلم السروجي في مدينة سروج بعد
وفاة ابيهم الشيخ حسين اغا.
4- الارشيف العثماني /الوثيقة - برات عالي الشان - رقم 434 – 21991/ سنة
1171هـ/1757م ينص على تنصيب حسين اغا
رئيساً للاوقاف شيخ مسلم السروجي.
- الوثيقة/ برات عالي الشان الرقم/ 3-126اصدرسنة
1175 هـ/1761م بحق الشيخ حسين اغا (متصرف للاوقاف) من قبل الباب العالي.
-الوثيقة رقم 266-17930 تنص على وفاة الشيخ حسين اغا سنة 1197هـ/ 1783م .وخلفه
من بعده ابنه الاكبر عثمان اغا ومحمد امين ... الخ
5- المصدر رقم(10) نفسه
6- الوثيقة رقم 189 -2 / 20-3-1136- H ورد فيها ذكر قرار الاسكان عشائر التركمان من ضمنها البكشملي ال علي بن غانم .
وكذلك نص بها على تنفيذ امر الاسكان لكنعان بيك ابن فيروز بيك ......الخ
وجاء في نص اخر من دفتر المهام – تاريخ "1140 -10-10-H : إلى والي الرقة سليمان
بك بعد وفاة كنعان بيك بن فيروز بك رئيس الاسكان تم تعيين ابن اخيه فيروز بيك ابن
شاهين بيك .
7- فيروز بيك هو زعيم تركماني اكتسب اسمه وحياته معنى ملحمياً بين التركمان
والقبائل التركمانية الأخرى، وأصبح قائداً لكل القبائل التركمانية.
هاجر التركمان من المناطق الداخلية لتركستان
واستقروا في منطقة خراسان، ومن ثم قرروا الهجرة إلى الأناضول ، تحت قيادة الزعيم
فيروز(فيرز) بيك..
فيرز بك أو فيروز بك الذي كان زعيم التركمان
عندما أجبرتها الدولة العثمانية على الترحال من الأناضول إلى شمالي مدينة الرقة في
أواخر القرن السابع عشر
كان ساخطا جدا على قرار الدولة العثمانية بإجبار
التركمان على الإقامة الجبرية في أماكن معينة تحددها الدولة العثمانية وفق فرمان
يسمى إسكان فرمانى أي فرمان الإسكان ابان عهد السلطان احمد الثاني والمقصود
بالإسكان هو إجبار العشائر على السكن في مواقع معينة ومنعها من الترحال، ونتيجة
لسخط فيرز بك على هذا القرار التعسفي قرر الهجرة إلى إيران وذهب معه مجموعة من
كبيرة من التركمان. تاركاً قسماً من التركمان يتراسه ابنائه :شاهين بيك وكنعان بيك
وقورد بيك .
ذكرخليل آغا : إن من أهم الزعامات التركمانية
وأشهرها في سياق سرد التاريخ للتركمان هو
الزعيم التركماني فيروز (فيرز) بيك من قبيلة بايديلي .
وبعد قرار الإسكان القسري للتركمان من قبل
العثمانيين في منطقة الجولاب والبليخ والمناطق الأخرى بحجج مختلفة حصل اختلاف في
الآراء بين التركمان حول قبولهم أو رفضهم لقرارات الإسكان ، وحسب الباحث يالكين
وعلى لسان العديد من الشخصيات ورؤساء القبائل التركمانية في المنطقة .ذكرأحمد
مصطفى باشا من قبيلة البكمشلي الحاج علي الذي كان يعيش في قرية طاشلي هويوك
التابعة لمنطقة جرابلس بأن الزعيم التركماني فيروز (فيرز) بيك رفض الامتثال
للإسكان القسري لتركمان بايديلي في منطقة البليخ والجولاب بسبب صعوبة التأقلم
والاختلاف في الثقافات.
وقال: بما أن توطين التركمان كان مهمة صعبة
وشاقة للغاية فقد تمت محاولة الاستفادة من رؤساء القبائل التركمانية في هذا الصدد
,وعلى سبيل المثال : تم تعيين شاهين باي ابن فيروز (فيرز) بيك التابع لقبائل بوز
قويونلو والذي كان له مكانة عالية ومحترمة جدًا بين قبائل تركمان حلب ، وتم تعينه
رئيساً لإعادة التوطين في عام 1693م لأولئك الذين استقروا في الرقة.
-كتاب عشائر بيدلي من الماضي - محمد نوري شندى: ورد ذكر فيروز بيك وابنائه تحت قرار
الاسكان.
8- الوثيقة - محضر صلح بين بيكات التركمان والكرد الذي تم عقده في نهاية القرن
السابع عشر(بعد اصدار الباب العالي قانون اسكان قبائل التركمان في الرقة وحلب
مابين عامي 1691/1692م .
ورد في احدى فقرات المحضر"المصاهرة بين
الطرفين" بعد الاتفاف الطرفين وسلامة الجميع ...الخ
من ضمن الذين تم عقد قرانهم الاغا محمد سرخوش على
السيدة زهرة سنوس خاتون ابنة كنعان بك ابن فيروز(فيرز) بيك رئيس التركمان " وحضر الصلح جم غفير "من بينهم قائمقام
إبراهيم چلبي , ومحمد اغا سرخوش حفيد الامير سيف الدين , وادريس بن موسى بيك تركماني, وبدق اغلو عثمان
اغا تركماني,وقره شيخلو تركماني عنهم ابو سيف ,ومحمد بك ابن اسماعيل بيك تركماني
,وخليل اغا ابن مصطفى بك الكردي , وخليل ابن جعفر اغا الكردي .وغيرهم ,وشهد الصلح
يوسف قاضي الرها ...الخ
ملاحظة:الاغا محمد سرخوش ابرز من مثل الزعماء الاكراد في المنطقة كما هو ظاهر في محضرالصلح.
النص جاء كالتالي: زواج محمد سرخوش اغا ابن امين
بيك بن احمد بن بن يوسف بن محمد بن علي بك بن امين بك بن عبدالله بك بن الاميرسيف
الدين صاحب جزيرة ابن عمر سنة ثلاث وثمانين وسبعمائة حكم بعد وفاة خاله الاميرعيسى
من السيد زهرة سنوس اغا ابنة كنعان بيك بن فيروز بيك ....الخ
واعقب محمد اغا سرخوشي من الذكورالشيخ حسن
اغا .
ولُقب محمد اغا "بسرخوش" لكونه
كثيرالعطاء والإحسان من غير طلب أو سؤال، ولا يبالي من أعطى ولا يستقصي,حتى وصفه
البعض في زمانه "بسرخوش" اي كالمجنون باعطياته للناس فائق عن العادة
وكثير السخاء .
اضافةً إلى ذلك الموروث العائلي لدى احفاد محمد
اغا سرخوشي سيفكي الشيخانلي الكردي. والذين يقطنون في مدينة سروج التابعة حالياً
لمحافظة اورفا جنوب تركيا. في ذكر قصة زواج جدهم الاعلى محمد اغا سرخوش من زهرة سنوس
ابنة رئيس التركمان .وذكر جدهم حسن اغا وخواله رؤساء التركمان .
ورد اسم كنعان بيك ابن فيروز بيك (وهوجد الشيخ حسن اغا لأمه) في كثيرمن الوثائق التي تكرر بها ذكر رئاسه وقياده كنعان بيك لتركمان ...
ملاحظة: اندلعت التوترات بين قبائل المنطقة في مدينة الرقة وسروج وبراجيك واورفا بعد قرار الاسكان نهاية القرن
السابع عشر... على سبيل المثال:
بعد عودة فيروز(فيرز)بيك مع أتباعه الى خراسان ,خشي
العثمانيون من أن تتسبب الخيام القبائل التركمانية المتبقية والبالغ عددهم 40.000
في مشاكل مع جيرانهم من القبائل الكردية والعربية .. هنا القبائل التركمانية
استمروا في التمرد ضد سلطة العثمانية وكانت ذروة التمرد وصلت عندما ذهب بدرأوغلو أحد قادة التركمان ، إلى بيرجيك من أجل قضية ،
أهانه والي بيرجيك وقتلوه ، ونتيجة لذلك ، أغار القبائل التركمانية على بيرجيك.
ومن ثم تم تكليف المصري عباس باشا فيما بعد بالتعامل مع القبائل التركمانية. ودائماً ماتحدث التوترات بين
القبائل التركمانية والعربية من جهة .وبين قبائل التركمان والاكراد من جهة اخرى .
9- المصدر رقم (12) نفسه.
10- إنباء الغمر/ص303,280,239.لأبن
حجرالعسقلاني المعاصر للاحداث/المولود سنة 773 والمتوفي سنة 852 هـ .
صاحب الجزيرة ابن عمر في سنة 783هـ/1381م هوالأمير
سيف الدين.
ورد ابن حجر: في سنة 783 وفيها وقع بين العادل
صاحب الحصن وبين السليمانية ورئيسهم عزيزالدين - وأعانه صاحب بدلس.وجميع حكام
دياربكر,ومن جملتهم سيف الدين صاحب جزيرة ابن عمر .فعرف عزيز الدين بكثرة العساكر
فارسل أباه بهاء الدين في الصلح فاجتمع أبوه بصاحب أرزن فجمع بينه وبين العادل
فاقبل عليه ورحل عنهم .
ونص آخر حول وفاة الأمير سيف الدين في شهر رجب
سنة 785هـ/ 1383م
قال : في سنة 785هـ مات سيف الدين صاحب جزيرة
ابن عمر في رجب ,واستقر بعده اخوه عزالدين احمد وعلي طيرة وولده عبدالله بن سيف
الدين ,وعلي توفي قبل ولده ابي بكر.(اي توفي علي قبل ولده ابي بكر).
وفي نص اخر: سنة 787 هـ فيها أوقع العادل صاحب
الحصن وكبيرهم عبدالله ,واعانه صاحب ميافارقين وعزالدين السليماني وصاحب أرزن
ولكنه لم يظهر ذلك وأغار عبدالله المذكور على الطرقات وأخذ القوافل ,فقصده العادل
فانهزم إلى قلعته وانحصر بها مدة . (عبدالله ابن سيف الدين)
ما اورده ابن حجر العسقلاني في كتابه كان مطابقاً
لما جاء في الوثيقة "محضرالصلح الذي عقد بين بيكات التركمان والكرد مابين
مناطق مدينة الرقة ومدينة سروج واورفا .اواخر القرن السابع عشر .. الذي ورد فيه اسم الاميرسيف الدين صاحب جزيرة
ابن عمر سنة 783هـ . وتوليه الحكم بعد وفاة خاله الاميرعيسى البختي اوالبوتاني .
ورد اسم احد احفاد الاميرسيف الدين في الوثيقة محضر الصلح
(راجع المصدر رقم8) : هو الاغا محمد سرخوش الذي كان ابرز من مثل الزعماء الاكراد
في المنطقة كما هو في ظاهر في الوثيقة.
النص جاء كالتالي: محمد سرخوش اغا ابن امين بيك بن احمد بن بن يوسف بن محمد بن علي بك بن امين بك بن عبدالله بك بن الاميرسيف الدين صاحب جزيرة ابن عمر سنة ثلاث وثمانين وسبعمائة حكم بعد وفاة خاله الاميرعيسى..
والاميرعيسى هو ابن الاميرعزالدين احمد بن الاميرسيف الدين ابن الاميرعبدالعزيز بن سليمان (امراء قبائل البختية الاكراد -جزيرة ابن عمر/ بوتان/بوهتان ) . حيث توفي والده الأميرعزالدين سنة 764هـ/ 1362م وخلفه في السلطة ابنه الأمير عيسى، فأخبر السلطات المصرية بأن والده توفي وانه حل محله وأستقر بمكانه(صبح الأعشى، 7/297).
على الارجح سمي الاميرسيف الدين المشار
اليه" تيمناً باسم والد جده لأمه الاميرسيف
الدين ابن الاميرعبد العزيز.
اما ولده عبدالله ذكره ابن حجر: وولده عبدالله
بيك ابن سيف الدين .كبير قبائل (الاحلاف)البختية .
وحسب الموروث العائلي:تتفرع عشيرة الشيخانلي في مدينة
سروج إلى اربعة فروع اخوة . يسكن قسم منهم في ولاية اورفا والكوباني والرقة وبراجيك(يسكنها
قسم من فرع دونكي)..الخ.
وهم :
الفرع الاول السيفكية (احفاد الاميرسيف الدين المذكور اعلاه). وباقي الفروع
الثلاثة هم: الواصلات والدونات والجافرية . وعلى الارجح والاصح باقي الفروع هم
ذرية احمدعزالدين شقيق الاميرسيف الدين .
اقتباس:
يخالف ابن حجر قول البدلسي في بعض المواقع من
تاريخ الجزير. من المؤكد ان الفترة الزمنية عامي مابين 783 و785هـ ابان حكم جزيرة
ابن عمر كانت غامضة بعض الشئ على البدلسي بالاضافة إلى الاخطاء التي وقع بها
الاخير وسرده تاريخ حكام الجزيرة ابن عمر البختية الاكراد . البدلسي ولد عام 950 وتوفي عام
1005 ولم يكن معاصراً للاحداث .ليس طعناً بالبدلسي .وانما لتوضيح بعض الأخطأ في ما نقله .
مثال على ذلك :
- ذكر
البدليسي بأن أول من تولى الحكم في الجزيرة خلال العهد المغولي هو سليمان بن خالد(امير
قبائل البختية اوالبوتانية)، دون ان يقدم شيئاً عن إخباره ولا يحدد تاريخ توليه
الحكم!!!!،
وربطت الحكايات والقصص الشعبية نسب سليمان بن خالد الكردي.
بالصحابي خالد بن الوليد!!!
""""" الأدلة على انقراض عقب خالد
بن الوليد باتفاق علماء الأنساب :
-المصعب الزبير بن
العوام ( 172 ــ 256هــ ) قال: (انقرض ولد خالد بن الوليد فلم يبق منهم أحد وورث
أيوب بن سلمه دورهم بالمدينة (راجع كتاب (أسد الغابة ج2 ص66) و (تاريخ دمشق ج18 ص
155) و( تهذيب الكمال ج8 ص 175) و( اللباب في تهذيب الأنساب ج 3 ص266
* المقدسي صاحب كتاب ( التبيين في أنساب القرشيين)( ت 620هــ
) قال: ( لم يبق لخالد عقب)
* ابن حزم وهوأبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن
حزم الأندلسي ( ت 456هــ ) قال في كتابه جمهرة أنساب العرب عند كلامه عن أولاد
خالد بن الوليد: انقرضوا كلهم في طاعون وقع فلم يبقى منهم عقب)أنتهى.
* محمد الجواني صاحب كتاب: الجوهر المكنون في
القبائل والبطون، ( ت 588هــ) قال: ( قد انقرض ولد خالد بن الوليد قلم يبق منهم
أحد شرقا ولا غربا وان انتمى إليهم أحد فهو مبطل في انتمائه ( راجع كتاب (نهاية
الأرب في فنون الأدب ج2 ص357)
* الحمداني وهو يوسف بن سيف الدولة بن زماخ
التغلبي ( 602هـ ، 700هــ ) صاحب كتاب الأنساب، عند ذكره لخالد بن الوليد قال: (
قد أجمع أهل العلم بالنسب على انقراض عقبه ) راجع كتاب ( نهاية الأرب ص 242) و (
صبح الأعشى ج 1 ص 355 ، ج4 ص 215).
* ابن خلكان ( ت 681هــ ) يقول: ( أكثر المؤرخين
وعلماء الأنساب يقول أن خالد بن الوليد رضي الله عنه لم يتصل نسبه بل انقطع)
انتهى، انظر كتاب( وفيات الأعيان ج 4 ص 461
*ابن الأثير صاحب كتاب: الكامل في التاريخ،( ت
630هــ ) قال: ولد خالد بن الوليد انقرضوا وورثهم أيوب بن سلمة بن عبد الله بن
الوليد بن المغيرة المخزومي .راجع كتاب ( اللباب في تهذيب الأنساب ج3 ص266)
* ابن فضل الله العمري(ت 749هــ) قال في حديثه
عن خالد بن الوليد: (قد أجمع أهل العلم بالنسب على انقراض عقبه) انتهى، انظر كتاب
( قبائل العرب في القرنين السابع والثامن الهجريين ص 143 و 163)
* المقريزي ( ت 854هــ ) قال: ( وقد اتفق علماء
الأنساب على انقراض عقب خالد) راجع كتاب( البيان والإعراب ص 42).
الغاية من بحثنا هذا هو توضيح خطأ وقع فيه
البدلسي عندما نسب سليمان ابن خالد الكردي صاحب جزيرة بوتان إلى نسب الصحابي خالد
ابن الوليد" انتهى...
- قول البدليسي ان الأمير عيسى هو ابن مجدالدين بن عبد العزيز!!!
من الثابت تاريخياً ان أمير الجزيرة هو الأميرعزالدين
أحمد(والد الاميرعيسى) هو ابن سيف الدين البختي (ابن ناظرالجيش، تثقيف التعريف،
ص77، 7/297 صبح الأعشى)، وسيف الدين في شرفنامه(ص275) هو الابن الأكبر لعبدالعزيز ابن
سليمان.
لكن السؤال هنا ؟ لماذ لم تتطرق المصادر عن
ابناء واحفاد الامير مجدالدين !!! من المحتمل انهم هجرو الجزيرة .
- لم يكن البدليسي على الصواب حين نسب بناء قلعة
الجزيرة إلى الخليفة الأموي الثاني عمر بن عبد العزيز/ شرفنامه، ص270
- البدلسي:رفع نسب قبائل البرازي الكردية في
مدينة سروج إلى مروان بن محمد آخر خلفاء
بني أمية !!! !!!!والمعروف عن البرازية : عبارة عن عدد من القبائل الكردية
المتحالفة(حلف قبلي )..وليست قبيلة واحدة حتى تنتسب لشخص معين .
11- المصدر نفسه.
ونشبت حركة الشيخ سعيد المسلحة قبل حلول ربيع عام 1925م جنوب شرقي تركيا، انتهت باعتقاله واعتقال قادته أواسط أبريل/ نيسان 1925، وحكم عليه بالإعدام الذي نفذ بحقه مع قادته الكرد يوم 30 مايو/ أيار من نفس العام.
12- الاميرشيخ نبي اغا ابن الزعيم شيخ بوزان اغا : المولود في قرية زيارة/قضاء سروج التابع لولاية اورفا سنة 1799/1886م .عشرات الوثائق والفرمانات بحق شيخ نبي قسم منها في الارشيف العثماني والقسم بالاخر بحوزة حفيده الاميرمحمود قبلان .
ورد في بعض الوثائق الباب العالي: التي أصدر
برات بحق شيخ نبي بن زعيم شيخ بوزان (وسام عالي الشرف) ،المحترم شيخ نبي لما قدمه
من دعم لوقف شيخ مسلمة السروجي (1295) / 3
يونيو 1878
مرسوم اخر عالي الشان من الباب العالي "
وقف ومركز الشيخ مسلم في منطقة سروج ، اعتبارًا من تاريخ الثاني عشر من ذي الحجة،
ألف ومائتان وثلاثة وسبعون(1273هـ) تجديدُ هذا السجلِّ لسماحة الشيخِ نبي، (واخوته)الشيخِ
مصطفى، والشيخِ محمد(الملقب حمه رش)، والشيخِ حمزة، والشيخِ أحمد(مات شهيداً)، والشيخِ
حسن. وقد أصدر الأمرَ السلطاني.
ملاحظة:الشيخِ حمزة والشيخ حسن اخوة شيخ نبي لم
يعيشا طويلاً وماتا من غيرعقب.
روى البعض :انه عندما توفي الشيخ نبي كان ولده الشيخ حسن
انذاك طفلاً صغيراً !! وهذه الرواية غيرصحيحة لان الشيخ حسن ولد سنة 1862م وعاش في
كنف ابيه وعندما اصبح شاباً كان ابيه حياً . والدليل على ذلك في الثالث من حزيران سنة 1878م اصدر(برات) عالي الشان بحق
الشيخ نبي . واصدر غيره من الفرمانات بعد تلك السنة . هذا يدل على ان
الشيخ حسن انذاك تجاوز عمره العشرين .
وكثير ماورد اسم شيخ نبي في الوثائق والفرمانات العثمانية.ومخاطبته بصاحب
المقام الرفيع ووصفه من قبل ابناء جلدته بالفارس الشجاع والعگيد(حامي) قبائل سهل سروج. وصاحب
الشهامة والمرؤة. تسلم امارة عشائرالشيخانلي والزعامة وحماية القبائل حلف البرازية
في مدينة سروج بعد وفاة والده الزعيم
الشيخ بوزان اغا .
13- المصدر رقم(13) نفسه.
14- خريطة العقيد السير مارك سايكس-المبعوث
الرسمي البريطاني للشرق الأوسط .حيث الخريطة هي لمدينة الرقة في اواسط القرن
التاسع عشر(1850) , وعُرِضت في صحيفة بريطانية عام 1909م اسمها (THE GEOGRAPHICAL)
تبين رقعة اراضي واسعة ممتدة من مدينة سروج حتى
مدينة الرقة واطلق عليها تسمية (كراچ شيخانلي)
وتعني الاراضي شيخانلي الوعرة .وقد كان ذلك في عهد الاميرالشيخ نبي امير عشائر شيخانلي وزعيم سهل سروج "
15 -وادي الشيخان/جبل الاكراد-الجبال الساحلية
الشمالية السورية-الاذقية.يتبع ناحية كنسبا ويبعدعنها13كم وعن قرية سلمى 8.4 كم .وعن
اللاذقية 42.5 كم .ويرتفع عن سطح البحر 350 م ... وتنبع اهمية وادي شيخان من مرور
طريق حلب به ايضا وجود سكة قطار في قلب الوادي مع محطة ركاب تسمى شيخانة عدا عن
الجسور التي امتدت فوق الوادي وهي شهيرة على طريق حلب . تسمية قرى الشيخان نسبة
الى الوادي الذي يخترق القرية او القرى ونسبة الى عشيرة شيخانلي الكردية التي اسكنها
الاميرشيخ نبي(الملقب بـ سنجق دشت سروج ) ابن الزعيم شيخ بوزان شيخ مشايخ شيخانلية.
اواسط القرن التاسع عشر.
16 - يعقوب باشا احد زعماء القبائل
,وهوغير يعقوب حمدي بك ابن سليمان
آغا زعيم قبيلة أتمالي المولود عام 1887م والمتوفي 1948م. والملقب باشو اغا او
باشا يعقوب.تشابه اسماء فقط.
17 - ذكر هذه الحادثة احفاد الشيخ حسن وكذلك احفاد
ابناء عمومته في مدينة سروج.
18 - تقع بلدة بيريجيك (Birecik) في ولاية أورفا جنوب شرق تركيا على نهر الفرات.على ارتفاع 450 مترًا فوق مستوى سطح البحر.وكانت هذه البلدة سابقاً تابعة لولاية سنجق حلب .وبعد ترسيم الحدود حسب معاهدة لوزان عام 1923م وضعت البلدة مع بقية الأقاليم السورية الشمالية ضمن الحدود التركية.تقع بيريجيك على بُعد 83 كم من شانلي أورفا و63 كم من غازي عنتاب . تنتشر منازلها على سهل ضيق بمحاذاة النهر، وعلى منحدر شديد الانحدار - يُعرف محليًا باسم "يشيلداغ"كانت بيريجيك مسرحًا لمستوطنات مهمة عبر التاريخ بفضل ملاءمة تكويناتها السطحية وموقعها على نهر الفرات. سقطت بيريجيك، التي كانت في أيدي الحثيين في الألفية الثانية قبل الميلاد، في أيدي الآشوريين في القرن التاسع قبل الميلاد. ثم شهدت بيريجيك الحكم الفارسي والمقدوني والروماني والبيزنطي على التوالي. غزاها العرب عام 780. وبعد الحكم السلجوقي في أواخر القرن الحادي عشر، سقطت في أيدي البيزنطيين مرة أخرى. وتلا عصورالأرتقيين والأيوبيين والأقويونلو والقرقويونلو الحكم الصفوي
بدءًا من عام 1502.
ضُمت بيريجيك إلى الأراضي العثمانية عام 1517.
وظلت تحت الاحتلال البريطاني لفترة عام 1919. في أواخر القرن التاسع عشر، كانت
قضاءً تابعًا لسنجق أورفة التابع لولاية حلب، ولكن مع قيام الجمهورية، ضُمت إلى
ولاية شانلي أورفا.
تُعد
قلعة بيريجيك المبنى التاريخي المهم الوحيد في المدينة. بُنيت خلال العصر الآشوري،
وخضعت للترميم في فترات مختلفة. يوجد على أسوارها 12 برجًا. وهي مصنوعة من حجارة
كبيرة منحوتة.
ومن السمات المهمة لمدينة بيريجيك أنها واحدة من
الأماكن القليلة في العالم التي يعيش فيها طائر أبو منجل الأصلع المهدد بالانقراض
بشكل طبيعي.
19 - الوثيقة المرقمة 20707من المجلد389 / الارشيف العثماني
نص: طلب إرسال النجدة من قبـل متسلم بيراجيك لطف
الله آغا , بسبب اتحاد عشائر الكردية برازي وشيخانلي في سروج والملية مع بعض
الرجال من الرقـة, وقيامهم بالاغارة على براجيك وقيام المتسلم ورفاقه بــ الاحتماء
بالقلعة والمقاومة. وبعد انقطاع الوثائق
المتعلقة بمسألة بيراجيك لحوالي 14 سنة، تشير وثيقة تعود للعام 1845م،
إلى تحرك قوة
كبيرة من الجيش العثماني بقيادة ضابط رفيع، لتأديب قبائل سروج. على خلفية حركة
العصيان، وفق تعبير.......الخ
- قضاء بيراجيك –
أورفا – طاهر سازان، صفحة 85.
-الوثيقة الرقم 389 / المجلد 20707 /R رمز الخزانة HAT تاريخ 1831م .
-الوثيقة الرقم 389 /
المجلد 20707/ İ رمز الخزانة HAT تاريخ 1831م .
-الوثيقة الرقم 389 / المجلد 20707/P رمز الخزانة HAT تاريخ 1831م.
-الوثيقة الرقم 389 /المجلد 20707/G رمز الخزانة HAT تاريخ 1831م.
-الوثيقة الرقم 1286 / المجلد 101217 رمز الخزانة
İ..DH.. تاريخ 1845م .
- الوثيقة الرقم 169/ المجلد 8943 رمز الخزانة İ..DH.. تاريخ 1847م.
20- في السابق كان حمل الاجرس
والتلويح بها بالايدي مع الزغاريد عادة عند بنات اورفا.دلالة على الفرحة والبهجة والسرور.
21 - الارشيف العثماني / الوثيقة
رقم 180-66 الصلح والتسوية سنة 1904 من قبل غالب بك بين عشائرشيخانلي سروج والملية
/ وحضر التسوية الشيخ حسن ابن الاميرالشيخ نبي وابنه عمه الشيخ بوزان رؤساء عشائر
شيخانلي.
والوثيقة رقم 11-216 تنص على تجدد الخلافات سنة
1905.
وكما يظهر من سياق العشرات من الوثائق العثمانية فإن التوترات والاقتتال مستمربين الطرفين. ودائماً ما يكون البادئ بالاعتداء هو إبراهيم باشا الملي على قبائل سروج وعلى باقي القبائل في المنطقة. وحتى يصل الباشا إلى درجة ان اضطر يجلب الإمدادات والقوات الإضافية لمواجهة قبائل سروج الكردية، إذ تتضمن إحدى الوثائق"
تحمل الرقم 2858 /
المجلد 214314 رمز الخزانة BEO تاريخ 1906م. برقية واردة من ولاية حلب, المتضمنة محاولة رئيس عشائر
المللية إبراهيم باشا جمع الرجال من ماردين وديار بكر بهدف الهجوم على عشائر الكردية
في سهل سروج !!! .
وتشير وثيقة أخرى تحمل الرقم 2875 من المجلد 215562 رمز الخزانة BEO
تاريخ 1906م.من العام 1906م، إلى نجاح السلطات العثمانية في إيقاف توتر قبائل سروج وقبائل المللي،
دون الخوض في تفاصيل الاقتتال الحاصل، وتقول: “تم الحلول دون وقوع أية أحداث
محتملة بين عشائر سروج والعشائر المللية نظراً للمشاحنات القائمة بينهم”.
إلاّ أن الأرشيف العثماني يؤكد عودة التوتر وحدوث اقتتال بين قبائل سروج والمللية، ويُظهر قبائل سروج عشائروجماعات متحالفة معها كمهاجمين!!، وإرسال الدعم العسكري من قبل الجيش العثماني للمللية!!!، إذ تتضمن الوثيقة التي تحمل الرقم 2791 من
المجلد 27 رمز الخزانة
DH.MKT. تاريخ 1909م. “إرسال البرقية الواردة من ولاية ديار بكر المتعلقة بإعادة القوات
العسكرية التي كانت سابقاً في ويران شهر إلى أماكنها بسبب تعرض العشائر المللية
للهجوم من قبل قبائل سروج.